كتب : رياض حجازي
خذوه من مصادره النظيفة ولاتصدقوا إعلام المارينز
الجندي المسلم بين الواقع التاريخي والتضليل الاعلامي !!
كعادتهم في إعلامنا الأفاق المتعاون مع الإعلام الغربي كانوا دائماً ما يصورون الجنود المسلمين في أفلامهم ومسلسلاتهم على أنهم
ليس لهم هندام عسكري
مجرد عمامة وملابس بدوية وسيف صورة مبتذلة دائماً ما رأيناها ولكن الحقيقة بخلاف ذلك تماماً فجنود المسلمين في مختلف العصور كان الجندي منهم له خوذته ودرعه وترسه وعدته
وشدته الكاملة كانوا مثل الأسود في هيئتهم وهيبتهم
وقد وصفهم أحد المؤرخين لمعركة المنصورة بين جيوش المسلمين وجيوش الصليبيين بقوله:
والله لقد كنت أسمع زعقات الترك كالرعد القاصف ونظرت إلى لمعان سيوفهم وبريقها كالبرق الخاطف فلله درهم لقد أحيوا في ذلك اليوم الإسلام من جديد بكل أسد من الترك
قلبه من حديد فلم تكن إلا ساعة وإذا بالأفرنج قد ولوا عل أعقابهم منهزمين وأسود الترك لأكتاف خنازير الأفرنج ملتزمين.
علي عكس
ما يحاول زعمه الإعلام الغربي حيث كان دائما يصور جيوش دولة مثل روما على أنها جيوش ذات تنظيم واهتمام بالجندي في ملبسه وكل شئ
حتى في أداء المعارك نرى أن القائد أثناء الهجوم يصرخ بكل قوته في
الفرسان ليحافظوا على الصف الواحد في الهجوم بحيث يكون الرتل الأول من الفرسان .!!
دائماً ما ننادي بعدم أخذ التاريخ من هذا الإعلام المنافق الكاره لكل ما هو إسلامي ..
المصدر
قصَّة التتار من البدايَة..
إلى عَيْن جالوت د. راغب السرجاني
التاريخ المغربي